بتوفيق من الله تعالى ثم بهمة الأبطال في قاطع الأنبار توالت العمليات الجهادية المباركة بعد أن راهن العدو وأذنابه على انتهائها ، وها هي كتيبة محمود شيت خطاب التي عُرف عنها عملياتها النوعية التي أثلجت قلوب المجاهدين ومحبيهم تقوم برصد رتل تابع لقوات الاحتلال الأميركية وتقوم بتفجير عبوة ناسفة على زيل محمل بالجنود الأميركان فتصيبه إصابة مباشرة والحمد لله ، وبعد ساعة من الزمن قام الأعداء بنقل الجثث بالطائرات بعد أن تمكنوا من كشف موقع السرية التي قامت بالتنفيذ ، وقد عاد الأبطال بسلام تحفهم رعاية الله تبارك وتعالى ، معاهدين الله تعالى على مواصلة هذا الطريق ، والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون . (( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ))