منتديات العقل العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.3arabmind.tk
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahmad shalabi
مدير العلاقات العامه"سفير المنتدى"
مدير العلاقات العامه
ahmad shalabi


ذكر عدد الرسائل : 396
العمر : 32
المزاج : cooooooooool
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي Empty
مُساهمةموضوع: شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي   شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي I_icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 6:15 am

السبت مايو 3 2008
رام الله-خاص بـ القدس- ما زال كتاب “أثر الفراشة” للشاعر العربي الفلسطيني الكبير محمود درويش، يثير حراكاً نشطاً في اوساط الشعراء والمثقفين الفلسطينين رغم مرور أكثر من شهرين على صدوره في 386 صفحة عن دار الريس في بيروت.
والكتاب الذي وصفه الشاعر محمود درويش باليوميات هو عبارة عن قصائد نثر حقيقية ترتدي قناع اليوميات ، وهو الرقم 23 في دواوينه الشعرية.
“القدس الثقافي”، التقت عددا من الشعراء الفلسطينيين، واستطلعت آرائهم حول “أثر الفراشة”،
يقول الشاعر مراد السوداني عن “أثر الفراشة”: إن محمود درويش في مدونته الجديدة التي أطلق عليها “يوميات”، يدون للأحداث اليومية والمشاهدات والتأملات الخاصة” .
احيانا -والحديث للسوداني- تخرج هذه التأملات على شكل القصيدة اللقطة التي تؤرخ لليومي وتوثق للتفاصيل ، وأحيانا على شكل قصيدة نثرية بالإضافة إلى سرد يعتمد على الوصف المحمول على التأمل، وأيضا قصائد غنائية اعتمدت على التفعيلة كإطار شعري.
أما الشاعر المتوكل طه فيرى أن درويش”يتمتع بقدرة عجائبية عالية واستثنائية، وعلينا كعرب أن نفرح فرحا تاريخيا بهذا الشاعر الفذ الذي يستخدم كل أشكال الإبداع ليوصل من خلاله كل ما يجيش في صدره ويعتمل في قلبه وفكره”.
ويضيف” ودرويش شأنه شأن المبدعين العمالقة الموسوعيين الذين لم يكتفوا بإطار جمالي واحد ولم يعتمدوا شكلاً فنيا محددا ، فنجد تلك الأسماء الكبيرة قد ذهبت إلى المقال أو البحث أو القصيدة أو ما يشبه الرواية ليقولوا ما لديهم”.
و”أثر الفراشة” هو يوميات تتضمن كل أشكال الإبداع الفني وفيها الكثير من الشعر والمقال وما يشبه الحوار وفيها النص السرد المتأمل وفيها ما يشبه الأجندة، بمعنى أن درويش لم يتقيد بتحديدات النقاد وشروط النظريات الكلاسيكية ما يجعلنا نعتبره منحازا إلى اؤلئك المجربين الذين يدخلون في فضاء الكتابة بجرأة التجريب حتى تسيل الأشكال على بعضها ، وهو أمر عرفه المبدعون في الغرب والشرق ما أسس للحداثة بمعناها الواسع.
ويقول المتوكل”إن محمود درويش مبدع كشاعر ومبدع كناثر ولا يضيره إن ذهب إلى الفكر او القلب ،كما هو الآن بالنسبة إلى النثر أو الشعر ، فهو في كليهما مختلف وقادر ومبدع عنيد ، وتبقى الشاعرية بطانة كل ما يجترح هذا المبدع العظيم”.
أما الأديب زياد خداش فيقول” إن يوميات درويش تلغي السكون، تراوده عن نفسها بهياجاتها الوجودية والإنسانية وعواصفها الـمكانية، توسّع من أفق اللحظات، تعمّق الإحساس بالزمن وتعطي للأمكنة دلالات مفاجئة، وتقطع صِلاتنا مع العابر، سيخيب ظنّ الكثيرين ممّن يتلهفون إلى معرفة سيرة الرجل؛ لأن محمود لـم يكتب لنا يوميات تقليديةً تترك لنا ممرات وطرقاً مجانيةً للوصول إلى حياته الشخصية بسهولة”.
وتابع قائلا” أقترح على خائبي الظن أن يجربوا جماليات اليوميات الشعرية، جماليات تضع أمامنا بعض جوانب السيرة ممهورةً برؤيا شعرية وجودية، درويش خلط ببراعة مدهشة بين الشعر واليومي، كان يخدعنا بشكل جمالي وهو يوهمنا بأنه يكتب يومه وأحاسيسه وأمكنته الحقيقية، ثم يتركنا وسط الطريق معلّقين على حبل نحيل لا نعرف ماذا نفعل، هل نواصل الـمشي نحو مجهوله الشعري أم نعود إلى يومه وحقائقه؟!!”.
ولكن هل خرج محمود درويش في أثر فراشته عن عادته، من حيث أن أثر الفراشة ليست نصاً شعرياً خالصاً وإنما خليط بين الشعر والنثر والمقالة وغيرها؟.
يجيب السوداني على هذه التساؤلات قائلاً “: محمود درويش في أثر الفراشة يمنح نفسه مساحة أكثر من الحرية في إطار تحقيق رؤيته الشعرية واقتراحه التجريبي محاولا بذلك الخروج عن العادة من خلال الجدي والمختلف”.
ويضيف “وفي هذا السياق فإن درويش ظل وفياً لاقتراحاته الابداعية والمعرفية لتقديم رؤية اعمق وابعد”.
اما المتوكل طه فيعتبر أن محمود درويش لا ينحى منحاً جديداً تماماً “حيث نجد ارهاصات كل ما جاء في الكتاب مبذوراً في تضاعيف ما نشره من شعر ونثر، من حيث الشكل والموضوع”.
ويقول “إذا ما تصفحنا امهات الكتب العربية نجدها تحتوي على كل أشكال الفن الكتابي وإذا وصلنا حديثاً نجد العقاد ونزار قباني وادونيس يكتبون الشعر والنثر، ومحمود درويش من هذه السلالة العبقرية الذي رأينا له غير كتاب نثري”.
ويرى خداش أن متعة قراءة “أثر الفراشة” تكمن في الحيرة والتوقفات والارتباكات الـمستفهمة والتلفّع بضباب الصور.
ويضيف”شخصياً أحب هذا النوع الخادع من اليوميات؛ لأنه يخضّ ذهني خضاً عنيفاً لكنه محب وغني، يورطني في اشتباك ساحر مع غير الـمتوقّع، يسلّط على روحي ضوءاً كاشفاً سماوياً مبهراً، هو ضوء أفولي وخلودي معاً، فراشيّتي ونِسريّتي، فأنكشف أمام نفسي، أعرفها جيداً. أحبني أو أكرهني.
وتساءل لـماذا لا يكتب الأدباء الفلسطينيون يومياتهم؟ لـماذا لا يتراسلون وينشرون مراسلاتهم كتباً؟ أحسّ بأن أدب اليوميات والرسائل سيكون هو فن الـمستقبل.
ويبقى الجميع متفقين على ان محمود درويش استثنائي، جارف، لا محدود.
كما يقول كروتشيه “كل رائعة حقيقية تخرق قانون جنس مقرر زارعة بذلك البلبلة في اذهان النقاد الذين يجدون انفسهم مضطرين إلى توسيع الجنس”، وأثر الفراشة كذلك. ومحمود درويش صاحب روائع حقيقية تؤسس لفن وإبداع وخلق يصلح للنفاذ والخلود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ربيع العمر
المديـــــــــــــــــر العــــــــــــــــام
المديـــــــــــــــــر العــــــــــــــــام
ربيع العمر


ذكر عدد الرسائل : 825
العمر : 32
المزاج : فاضي
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

بطاقة الشخصية
اللعب: 55

شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي   شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي I_icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 6:19 pm

مشكور كل الشكر ع هاي المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعراء فلسطينيون:محمود درويش في “أثر الفراشة” يخلط بين الشعر واليومي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العقل العربي :: محاور منتديات العقل العربي :: عــقــل الفن والادب والشعر-
انتقل الى: