طينة البحر الميت و تاثيراتها العلاجية
ماء وهواء وشمس البحر الميت هي العلاج الحقيقي والطبيعي للأمراض الجلدية، حيث تحمل خواص لا تتوافر في الكون إلا في أرض البحر الميت
من منكم لايعرف البحر الميت اخفض بقعة على سطح الارض واكثر البحار ملوحة ورغم خلوه من مظاهر الحياة الا انه يمدنا بالحياة والشباب والجمال لما في مياهه من عناصر تجميلية رائعة على البشرة عدا ان اشعة الشمس في البحر الميت لها ايضا خواص علاجية.
ولأملاح البحر الميت تأثيرات علاجية وتجميليه عديدة..
حيث يأتي السياح من مختلف أنحاء العالم للاستشفاء في هذه المنطقة، فالعلماء والخبراء يقولون إن ماء وهواء وشمس البحر الميت هي العلاج الحقيقي والطبيعي للأمراض الجلدية، حيث تحمل خواص لا تتوافر في الكون إلا في أرض البحر الميت، فانخفاض مستوى سطحه عن سطح البحر يوفر أعلى نسبة أكسجين، ومع الحرارة المرتفعة يزيد التبخر فيبقى الجو مشبعاً بأملاح الماغنسيوم والبروميد والكالسيوم وغيرها من العناصر؛ مما يؤدي إلى المساعدة في علاج الأمراض الجلدية والأوردة الدموية وغيرها من الأمراض مثل الصدفية، كما أن نسبة الرطوبة منخفضة حيث لا تتجاوز 5 % وهي من الميزات التي تساعد في العلاج ومن هذه العلاجات .
طينة الجسم
تستخرج الطينة الطبيعية من المنطقة الأكثر انخفاضا على سطح الأرض، وهي الأغنى على الإطلاق بالمعادن فهي تحتوي على 26 عنصرا هاما لجسم الإنسان منها: المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، البرومين، السلفات، الليثيوم، السترونتيوم، اليود، الحديد، السيدينيوم، الكروم و الزنك... ان تغذية الجسم بهذه المعادن يحسن اداء الدورة الدموية و يزيد من قدرته على التخلص من السموم و تخلص هذه المعادن الجسم من الارهاق وآلام الظهر وتوفر للخلايا العناصر الهامة لتجددها، لتضفي النعومة و الحيوية و النضارة على الجلد. أثبتت هذه الطينة فعاليتها ضد الصدفية والروماتيزم و تشقق الأقدام.